
.....خطاب: رسالة من الماضى
في أحد أحياء القاهرة القديمة، وبين الأزقة التي تفوح منها رائحة التاريخ، كان هناك متجر قديم للقهوة يديره رجل يُدعى الحاج خطاب. لم يكن مجرد بائع قهوة، بل كان حكيمًا يعرف أسرار كل حبة بن، يجوب الأسواق بحثًا عن أجود الأنواع، ويمزجها بأسلوبه الفريد ليصنع قهوة لا تُشبه أي قهوة أخرى. كان الملوك والباشوات يأتون إليه سرًا للحصول على مزيجه السحري، حتى شاع بين النخبة أن قهوته تحمل “سرًّا لا يُقاوم”. لكنه في يومٍ غامض، أغلق متجره واختفى، تاركًا وراءه دفترًا صغيرًا كتبه بخطّ يده، يحمل وصفات سرية وقصة شغفه بالقهوة. مرت العقود، وكاد الاسم يُنسى، إلى أن وقع الدفتر في يد أحد عشّاق القهوة، شاب مصري قرر أن يعيد إحياء إرث الحاج خطاب، لكن بروح العصر الحديث، بجودةٍ فاخرة تنافس العلامات العالمية، مع لمسة مصرية أصيلة. وهكذا، وُلِد “خطاب”… ليس مجرد براند، بل تجربة تأخذك في رحلة عبر الزمن، حيث تلتقي الفخامة بالمذاق الأصيل. اليوم، عندما تحتسي كوبًا من “خطاب”، فأنت لا تتذوق مجرد قهوة… بل تكتشف إرثًا عريقًا، صنع خصيصًا لمن يعرفون المعنى الحقيقي للفخامة. هل أنت مستعد لتجربة القهوة التي تحمل في كل رشفةٍ رسالة من الماضي؟